شمعة الاحزان
بكت نعم بكت.بدموعها البريئة تلك الشمعة الخرساء لا تحسبوها نبعت الخرساء صماء شمعتي نعم ليست صماء شمعتي بكت.وبكت بكت وانتم نيام كما اود ان تقولوا لها يا وردة او ياعزيزتي ياامي ياايتها الشمعة البيضاء الصفراء الحمراء بل السوداء صفوها فهما وصفتموها بريئة جميلة يانعة كزهرة الحياة الباسمة شمعتي لكن وانتم نيام تمنت لو استقيضتم ففهمتم سر بكائي لوفقتم.اه لو فقتم... لسالتموني الف سؤال لبكيتم انتم ايضا لقمتم اجلالا لشمعتي الحزنية البريئة شمعتي جميلة ليس يباهيها في الجمال جمال انها انشودتي و اسطورتي صفوها كيفما تحبون ان تصفوالاغراء لكن اعتبروها حية ولا تعتبروها حية لانها كامي نبيلة شريفة وما اعضم النبلوالغرام ما اعضم الحياة في دفئ وسلام ما اصبح الغرام المرء والهوان في بركة الاحلام شدوا لموجات الواقع في ادهانكم تصورا الما بدون امان كالخراب الكون هكدا السلام ? شمعتي اين انت ? اجيبي عاشقا يبحت ليستضيء بضلك الوهاج فضل الحياة كضوئها باهت خافت غير صامت اجيبي ياشمعة الاحزان.يا بركاني. اجيبي اريحي اخاك بل ابنك من جلدك يا شمعة اعرفي ان الحق موشوم في انوارك ما انعسكم ياناس ان زعمتم الشموع قبيحة الشموع ليست قبيحة ولا ضلاما ولا عتمة كفاكم خوفا او حشمة كفاكم صمتا ومهزلة انصتوا للشموع حينما تفرد كالعصافير الحزينة استدفئووا بضوئها الوهاج الساطع كجمال القمر الباهي ايها الانسان كن زاهي تتوق لدقول عنك انت وحدك الراقي كفاك بخلا و جحدا كن سلاما كن سلاما كن سلاما لان الشمعة ضوء للعموم وللسلام وللامان وللامان من هدا الاسم ومن هدا العموم.
